محطة قطارات منسية تستحم في ضوء الخريف
((محطة القطار القديمة وربما المنسية المهجورة)) التي تنبعث منها رائحة الخلود ، تضيء بلطف (أرضيتها المغبرة) ومنصاتها بـ (((شمس صباح الخريف))) ، لتبعث الحياة في مشاهد العصور الماضية ، وتستخدم المحطة الآن كمحطة خلابة على (خط سكة ضيق) ، حيث يمكن رؤية (القطارات العرضية) تمر. جو (خريف مليء بالضوء الناعم والذهبي) و (رائحة الخشب المسن في الهواء والتلميحات الباهتة التي تتردد من بعيد بوق القاطرة). (ذئب رمادي جميل) ، نحيف (كئيب) يتكئ على الرصيف ، ويخفت عباءته تدريجياً من الضوء أثناء انتظار قطار يحمله معه. يشعر المشهد مستقيما من (الأفلام الكلاسيكية) و (الأضواء) دافئة ومغرية ، (اطلاق النار على الجسم كله) الذئب ، تستعد لرحلته الأنيقة.

William